حددوا مساركم المهني من الآن على www.myway.ac.ma
لقد تمت بلورة العرض التكويني لمدينة المهن والكفاءات بالناظور وفق مقاربة للذكاء الجماعي، بشكل يتوافق مع خصوصيات الجهة وبالتركيز بشكل خاص على حاجيات المهنيين من الكفاءات المؤهلة، حيث تم تحديد الخريطة التكوينية الخاصة بالمؤسسة الجديدة عقب سلسة من الورشات للتبادل والتفكير، مكنت من تحديد القطاعات الواعدة بالجهة فضلا عن الكفاءات التي تتطلبها المهن الجديدة وأيضا تلك المتعلقة بالمهن التقليدية.
وتمنح اليوم مدينة المهن والكفاءات لجهة الشرق لمتدربيها عرضا تكوينيا مُحَينا، وفي تكامل تام مع العرض التكويني للمكتب بالجهة. حيث تقدم عرضا تكوينيا جديدا يتمحور حول 10 أقطاب مهنية تضم 75 شعبة تكوينية، 58% منها جديدة و42% محينة.
ويعزز المكتب من خلال هذا العرض الجديد جهازه التكويني بجهة الشرق، لاسيما من خلال الانفتاح على قطاعات جديدة، على غرار الصحة وخدمات الأشخاص والفلاحة. بالإضافة إلى شعب جديدة وأخرى محينة تهم قطاعات تقليدية على غرار الصناعة والبناء والأشغال العمومية والرقمية والتسيير والتجارة والفندقة والسياحة وفنون وصناعة الطباعة والصناعة الغذائية.
ويعتمد هذا العرض التكويني الجديد على أساليب بيداغوجية تفاعلية تضع المتدربين في صلب العملية التكوينية، وتمنحهم تأطيرا وثيقا، حيث لن يتجاوز عدد المتدربين 20 متدربا في كل مجموعة، من أجل تيسير التلقين العملي.
يعتمد التكوين في مدينة المهن والكفاءات لجهة الشرق على النموذج البيداغوجي الجديد الذي تبناه المكتب، من أجل تطوير الكفاءات المهنية والذاتية وتحرير طاقات المتدربين. كما يتبنى هذا النموذج التعلم عبر التطبيق الميداني Learning by doing.
حيث تم تجهيز مدينة المهن والكفاءات بجيل جديد من المعدات البيداغوجية من خلال منصات تطبيقية بالحجم الحقيقي، من أجل محاكاة ظروف الممارسة المهنية، وتعزيز مدارك المتدربين في مجالات تخصصهم وتقريبهم من واقع المقاولة.
ويتعلق الأمر أساسا بـ:
وتتوفر مدينة المهن والكفاءات بالناظور أيضا على فضاءات ملائمة للعمل المشترك والابتكار وإبراز أفكار جديدة وتجسيدها على أرض الواقع، وذلك من خلال سلسة للإبداع، تشتمل على:
وتضم مدينة المهن والكفاءات أيضا بنيات مشتركة مخصصة لتطوير الكفاءات الذاتية التي تشكل 30% من برنامج التكوين، وتهم الكفاءات التقنية والرقمية والمقاولاتية والسلوكية.
كما تأوي مدينة المهن والكفاءات لجهة الشرق مركزا للتوجيه المهني من أجل مواكبة الشباب وإعدادهم للعالم المهني، وتهم هذه المواكبة جميع المراحل التي يمر بها الشاب، بدءا بالترشيح ومرورا بالتكوين ثم وصولا إلى التخرج.
وتتوفر المدينة الجديدة أيضا على مكتبة وسائطية ودار للمتدربين تبلغ طاقتها الاستيعابية 300 متدرب، فضلا عن فضاءات للقاءات وملاعب رياضية.
تندرج مدينة المهن والكفاءات لجهة الشرق في إطار برنامج مدن المهن والكفاءات الـ12، الذي يعد المشروع الثاني وأبرز مشاريع خارطة الطريق الجديدة لتطوير التكوين المهني.
وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن برنامج مدن المهن والكفاءات قد تم تتويجه خلال الدورة الثالثة من منتدى شوازول إفريقيا للأعمال Choiseul Africa business بجائزة "المشروع المبتكر للسنة"، وهي الجائزة التي تحتفي بالمشاريع الخلاقة والمتفردة.